Print this page

المدمرة الأميركية الشبح «يو اس اس زوموالت» تظهر على الرادار كقارب صيد Featured

أيلول/سبتمبر 11, 2016 3408

كشفت البحرية الأمريكية للمرة الأولى لوسائل الإعلام عن المدمرة الشبح «يواس اس زوموالت»، التي ستكون النسخة البحرية من الطائرة «الشبح» أثناء توقفها في أول ميناء في المحطة البحرية «رود ايلاند»، حيث سمح للجميع بالتجول على سطحها ومركز العمليات بداخلها.

السفينة التي يبلغ طولها 610 أقدام (186 متراً)، والتي بنيت بشكل زاوي للحد من كشفها من قبل أجهزة الرادار، والتي رغم ضخامة حجمها فإنها تظهر على الرادارات المعادية كأنها قارب صيد.

المدمرة الأغلى في العالم تم بناؤها في حوض بناء السفن في «مين» وبلغت تكلفتها 4.4 مليار دولار، والتي تحركت من المحطة البحرية في نيوبورت في طريقها إلى سان دييغو.

يحتوي السطح مدفعين يعملان بنظام إطلاق متطور بما يمكن من إطلاق 600 قذيفة على أهداف تبعد أكثر من 112 كلم. ومركز العمليات يمكن أن يجلس فيه 20 شخصاً إلى لوحات مفاتيح مع شاشات كمبيوتر، تعمل في مهام متعددة بدءاً من إدارة هجوم بري أو الدفاع الجوي، وضرب الغواصات، والحرب المضادة على السطح، وتقديم الدعم لقوات العمليات الخاصة.

وبها طاقم طائرة كبيرة، واثنان من القوارب الصغيرة على متنها يمكن لقوات العمليات الخاصة استخدامها.
يمكن للمدمرة «زوموالت» استيعاب طاقم على متنها بعدد 147 شخصاً بالإضافة إلى القبطان، وخلال رحلتها، سوف ترسو في موانئ عدة أمريكية حتى نقطة الوصول في «سان دييغو»، حيث سيتم تركيب معدات إضافية على متن السفينة، وسيتم اختبار بعض الأنظمة.

الاختبارات ستستمر حتى 2017، ومن المتوقع بدء مشاركة المدمرة في المناورات الحربية في عام 2018، بحسب نائب الأدميرال توم راودن مان الذي قال: إن المدمرة الشبح ستصنع فارقاً كبيراً بفعل التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فيها».

أما الميزة المذهلة الجديدة في المدمرة، التي يمكنها العمل في صمت تام بفضل اعتمادها على الطاقة الكهربائية التي تولدها محطة خاصة لتوليد 78 ميغاواط، وهو ما يعادل الطاقة التي تزود بها حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، فتتمثل في قدراتها التكنولوجية العالية، والتي يجسمها مدفعها الإلكتروني العملاق، الذي يقصف أهدافه بطاقة كهرومغناطيسية مدمرة، إلى جانب الصواريخ التقليدية الدقيقة التي يمكن إطلاقها من مسافات قريبة جداً، أو على بعد 100 كلم، علماً أن هذه السفينة قادرة على الإبحار على مقربة من السواحل والشواطئ وفي المياه الضحلة، تماماً مثل الإبحار في أعالي البحار.

Latest from رئيس التحرير

Related items